جامعة حيفا
بدون عنوان
يتألف المشروع من أعمال تركيبية تتميّز بموادها وأعمدتها غير التّقليديّة بالإضافة إلى ثلاثة فيديوهات تحتل حيّزًا ماديًا وفكريًا من فضاء المعرض. نقطة انطلاق المشروع كانت اهتمامي بالسّرد وخلفيّته التاريخيّة في الثقافة العربيّة، إضافة إلى الفنّ القصصي النسائي العربي والفلسطيني المتوارث .ألهمتني عمليّة توطين الحكايات الفلسطينيّة وملامحها الوطنيّة في قلوب كلّ جيل، ارتباطها بالذّاكرة الفلسطينيّة والثقافة الإنسانيّة على صعيد العالم بأسره ومساهمتها في تشكيل وتوجيه الوعي الجماعي لاحتكار بعضها وتفكيكها إلى صور مجرّدة ومن ثم تحويلها إلى مواد خام كالطحين والألياف السلكيّة والصّبر. أكتشف خلال سيرورة عملي خواص المواد، أجردها من دلالتها القصصيّة وأزجّها في سياق آخر لأخلق أعمال تركيبية مجرّدة تدمج بين الجد والهزل، لتبقى الحكاية في أعمق طبقات العمل أو بكلمات أدق باللاوعي.
1996 | شفاعمرو
فنانة تشكيليّة متعددة التخصصات والتقنيات من مواليد مدينة شفاعمرو، حاصلة على لقب اول في مجالَي الفنون الجميلة واللُّغة العربية وآدابها من جامعة حيفا. تركّز أعمالي على قضايا تربويّة سياسيّة مرتبطة بمفهوم الثّقة والسّلطة بأشكالها المختلفة وتجلياتها ودورها في قَوْلبة الوعي وتوجيهه بطريقة ساخرة ضاحكة،"ولكنه ضحك كالبكاء."
لقب أول
