جامعة حيفا
تنصيبة تمر
في القِدم قام العرب بعبادة الأصنام وصنعوها من كل شيء فكان لهم إله من عجوة (التمر). اعتقد العرب أن هذا الإله سيمدهم بالعون والحماية ويمنحهم الأمن والأمان، لكنهم كلما جاعوا أكلوه، مردّدين "ما فائدة إله تمري في وقت الجوع القسري؟." استفاد الأعرابي القديم من إلهه التمري مرة وسد جوعه، أما اليوم، وبعد مرور آلاف السنين أدركنا متأخرين أن لا فائدة ترجى من الآلهة التمرية التي صنعناها وفقدنا ثقتنا بها، فكان العقاب عدم قدرتنا على أكل آلهة صنعناها بأنفسنا.
1993 | كابول وحيفا
فنانة متعددة المجالات. ولدت في كابول، .1993أعيش وأعمل في كابول وحيفا. شاركت في العديد من المعارض الجماعية داخل وخارج البلاد بالإضافة إلى معرض فردي في مكتبة يونس وسوريا نزريان في جامعة حيفا.
لقب أول
