top of page

بدون‭ ‬عنوان‭ ‬

كلية‭ ‬بيت‭ ‬بيرل

بني‭ ‬الجدار‭ ‬الفاصل‭ ‬في‭ ‬بلدتي (باقة‭ ‬الغربية)‬،‭ ‬خلال‭ ‬الأعوام‭ ‬2005‭-‬2004. ‬يمر‭ ‬الجدار‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬أحد‭ ‬البيوت‭ ‬الخاضعة‭ ‬للسلطة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬قسما‭ ‬من‭ ‬البيوت‭ ‬في‭ ‬البلدة‭ ‬تابعة‭ ‬لإسرائيل‭ ‬والقسم‭ ‬الآخر‭ ‬تابع‭ ‬للسلطة‭ ‬الفلسطينية. ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬بعض‭ ‬السكان‭ ‬زيارة‭ ‬جيرانهم‭ ‬الذين‭ ‬يعيشون‭ ‬في‭ ‬الجهة‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬رغم‭ ‬القرب‭ ‬الجغرافي‭ ‬بينهم‭.‬ أتطرق‭ ‬في‭ ‬فيلمي‭ ‬القصير‭ ‬إلى‭ ‬العلاقة‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬سكان‭ ‬هذا‭ ‬البيت،‭ ‬وجيرانهم‭ ‬في‭ ‬الجهة‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬والصعوبة‭ ‬التي‭ ‬يواجهونها‭ ‬‭‬حيث‭ ‬تتحول‭ ‬الرحلة‭ ‬إلى‭ ‬بيت‭ ‬يبعد‭ ‬بضعة‭ ‬أمتار‭ ‬عنهم‭ ‬إلى‭ ‬رحلة‭ ‬قد‭ ‬تستمر‭ ‬لساعات‭.‬ رأيت‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البيت‭ ‬شيئا‭ ‬ما‭ ‬يشبه‭ ‬هويتي‭ ‬كعربية‭ ‬فلسطينية‭ ‬تعيش‭ ‬في‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وعدم‭ ‬قدرتي‭ ‬على‭ ‬وصف‭ ‬هويتي‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬ومطلق‭.‬

1997 | ‬باقة‭ ‬الغربية

الرسم‭ ‬والألوان‭ ‬موهبتي‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة،‭ ‬كنت‭ ‬دائما‭ ‬أرسم‭ ‬ما‭ ‬يزعجني‭ ‬بدل‭ ‬الحديث‭ ‬عنه،‭ ‬وهكذا‭ ‬طورت‭ ‬موهبة‭ ‬الرسم. ‬بحثت‭ ‬دائما‭ ‬عن‭ ‬طريقه‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬نفسي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أعمالي‭ ‬محاولة‭ ‬إخفاء‭ ‬مشاعري‭ ‬الداخلية‭ ‬فيها. ‬أميل‭ ‬إلى‭ ‬الرسم‭ ‬الواقعي‭ ‬أكثر،‭ ‬أهتم‭ ‬بأدق‭ ‬التفاصيل‭.‬ غالبية‭ ‬أعمالي‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬الرسومات،‭ ‬أستخدم‭ ‬ألوان‭ ‬الزيت‭ ‬والقماش‭ ‬للرسم،‭ ‬لكني‭ ‬أحب‭ ‬النحت‭ ‬والكراميكا‭ ‬والفيديو‭ ‬آرت‭ ‬أيضا‭.‬

لقب أول

لقب ثاني

AlMarkaz_Logo_Gray-03.png
  • Instagram
  • SoundCloud
  • Facebook
bottom of page