حكايتي مع الزمان
اكاديمية بيتسلئيل
تربيت على الثقافة العربية بشكل عام والمسلمة الفلسطينية المقدسية بشكل خاص، ما بنى هويتي كما هي اليوم. قد لا تلائم الأجزاء التي تركب هويتي الجميع وقد تستفزهم حتى بمناقشتي ونقدي لمواضيع معينة في أعمالي، مثل ماضي الشخصي أو النوستالجيا وإعادة إحيائها وتحويلها إلى زمن الحاضر بطرق مختلفة. عادة ما أتطرق إلى مواضيع الهوية وذكريات الماضي وتأثيراتها علي. هذه المواضيع هي عبارة عن معلومات وبيانات أحتويها في داخلي في الـ 28 عام الأخيرة والتي أناقشها وأنتقدها في أعمالي. عرضت في مشروع تخرجي في أكاديمية بتسلئيل شخصية أثرت في ذكرياتي وطفولتي وترجمتها للغة الهذيان والسراب مع اليوم.
أعمل اليوم على نسق عدة سلاسل من ذكريات طفولتي من خلال كتابتها كشعر وترجمتها بصريا. تعاملت مع نمط المينيمالية والتمركز في الحيز تحت إلهام الروحانيات الإسلامية، مثل مكة ومسجد قبة الصخرة، المعروفين بتمركزهما في وسط الحيز. استغليت في مشروعي الأخير مادة البلاستيك في لمعانه وغباشه الذي وضِع وسط الحيز مع كشاف ضوئي يضيئه ومع التفاف البلاستيك بـ 360 درجة. أصبح المكعب الأبيض المعتم جزءًا مهمًا من أعمالي البصرية واللعب في المحي والإعادة اللانهائية.
1992 | القدس
فنان فلسطيني معاصر من القدس. أعمل مع وسائل متعددة، وأختص في فن الفيديو وفن الأداء والصوت، وعادة ما أستخدمهما لبناء عمل تركيبي واحد. قد يحتوي الفيديو على وثائق واقعية بين الافتراضي وعالم الوثائق. لا أستخدم وسيلة واحدة فقط، من الممكن أن أستخدم الرسم بالألوان الزيتية، أو النحت أو المخطوطات، بالإضافة إلى وسائل أخرى مختلطة وجديدة، حسب المواضيع التي تضمن المادة نفسها كرمز في بعض الأحيان والمادة كمادة.
