جامعة حيفا
"280 وما بعد"
يشمل المعرض 6 لوحات تعبر عن فترات زمنية وتجارب مختلفة من حياتي. تجسّد اللوحات الصراع الداخلي والمشاعر المختلطة والأحداث المسببة لها، وتعكس حوارا بيني وبين نفسي عما أود كشفه وما أود إبقائه سرا. أقوم بعملية ترميم لِلَوحة واخفاء ما أود إخفائه برسم رمز أنا فقط قادرة على قراءته. فكرة تغطية المكشوف وإدخاله في رموز أزالت التوتر والخوف الذي اعتراني وأضافت وظيفة لكل لون وكل خط في اللوحة.
الرسم على الحائط خارج الاطار كان جزءًا من العمل ويرتبط ارتباطًا وثيقة بروحه وبالأحداث التي يتناولها. إحدى أسباب الرسم على الحائط هي انني لم اكتفِ بتعليق اللوحة بل أردت تكوين تكملة لها. لا أعترف بالإطار ولا يهمني أن أعلق اللوحات كما في المتاحف بإطار ذهبي، الأعمال أعمال جنونية نرى بها حركة الجسد والعنف الموجود في جزء من اللوحات بوضوح. أكسِرُ قيودكم أخرُج إلى النور وأسْطع.
1995 | حيفا
فنانة تشكيلية مقيمة في حيفا. عضو في جمعية إبداع، جمعية الفنانين التشكيليين العرب. أعمل مدرّسة لفن الرسم في مرسمي الخاص وفي مدرسة الموهوبين في طمرة. قمت مع طلابي بمشاريع مختلفة مثل رسم الجداريات.
أرسم بألوان الاكريلك والألوان الزيتية. ترون في أعمالي جسمًا في الفضاء يمكنكم رؤية آثاره بعد أن يزول. تترك الأجسام العابرة إشارات محفورة من خارج الجسد الى داخله في لحظات تربط بين الجسد والروح، في الحالة الأبدية بين الحياة والموت. لحظة الاستعداد للموت وخروج الروح من الجسد تسمى"الحبل الفضي" هي لحظة اتصال وانفصال في آن واحد، تعلو الروح عن الجسد تنفصل منه ولا تعود إليه أبدًا.
لقب أول
